وأنت
لي
فـــــــــــــــــــي
نشيد حالم
وتر
|
|
لم
لا يلذ على
ألحــــــــــــــــــــاني
السمر
|
دنيا
يمتع
فيهـــــــــــــــــا
السمع
والبصر
|
|
غنيت
باسمك
فاهتـــــــــــــز
الوجود إلى
|
قدر
ضئيل إلى
جــــــــــــــــــــدواه
يفتقر
|
|
إلى
فتى ليس
مجد
الــــــــــواهبين
سوى
|
وعي
الشعوب إذا
استشــــرى
بها الخور
|
|
إلى
البطولة
يستضـــــــــــــرى
بها وهج
|
حرب
المقاديـــــــــــــــر
أو يستسلم
القدر
|
|
إلى
الصلابة من
أجــــــــــل
الحياة ترى
|
الضاحيــــــــن
حيث هجير
البغي
يستعر
|
|
إلى
وريف من
الأفيـــــــــــــاء
رف على
|
ما
التاث فكر
وضـــــــاع
الورد
والصدر
|
|
إلى
الحسين وهل
غيـــــــــر
الحسين إذا
|
يستاف
عطــــــــــــر
وإذ يستقطف
الثمر
|
|
آمنت
أنك
حقــــــــــــــــــــــل
ما تمنع إذ
|
فأشبعت
ناظـــــــــــــــــري
موارة صور
|
|
يممت
يومك
أستجلــــــــــــــــى
وروائعه
|
كأن
كل
سمـــــــــــــــــــــــو
يه منحصر
|
|
ما
رمت رائعة
إلا
وجــــــــــــــــــدت
به
|
أعنة
الركب من
جدوا
ومـــــــــن
قصروا
|
|
هو
المدى ميز
الشــــــــــــــوط
البعيد به
|
من
عبرة وهو
فيما
يحتــــــــــــــوي
عبر
|
|
يؤذيه
أنا
دأبنـــــــــــــــــــــــا
أن نطالعه
|
دنياك
،
إنــــــــــــــــــــك
دنيا ملؤها
ظفر
|
|
لو
شئت قلت ،
وما زهـــو
الفتوح سوى
|
تهوى
الشواهق إذ
تــــــــــــــستوبا
الحفر
|
|
لقد
رأيتك
فيــــــــــــــــــــــها
ألف قادمة
|
حتى
لواه ،
ومــــــــــــــا
ألوت به
الغير
|
|
وماردا
زحم
الأعصـــــــــــــــــار
منكبه
|
إلا
لتخلد ،
والــــــــــــــــــــطغيان
ينتحر
|
|
وفكرة
تستشف
الغيــــــــــب
، ما وهبت
|
إذا
تجعل
مــــــــــــــــــــــن
لذاته أشر
|
|
ما
ضرها وهي
ترجــــــــــــو
كل عاقبة
|
يظن
أن الذي
فــــــــــــــــــي
كأس قمر
|
|
قد
يخدع الوهم
سكـــــــــــــــرانا
فيجعله
|
شم
إذا ما
استحر
الخـــــــــــــطب
تنتشر
|
|
أنبئك
أن دما
أهــــــــــــــــــــرقت
ألوية
|
وجبهة
وسموا أو
خــــــــــــــنصرا
بتروا
|
|
ولوعة
في
رضيـــــــــــــــــع
أثكلوك به
|
ورحت
وحدك في
الميـــــــــــدان
تنتصر
|
|
قذائف
قد أدلت
مــــــــــــــــــن
عروشهم
|
وثيقة
وقعتها
باســـــــــــــــــــمك
العصر
|
|
فارو
الخلود فما
كــــــــــان
الخلود سوى
|
وعاد
يبعث فينا
اللــــــــــــــــــــذة
الخدر
|
|
مولاي
عاد إلى
سمـــــــــــــــار
مجلسهم
|
مفهيق
صوته
كالصخر
ينحــــــــــــــــدر
|
|
وعاد
يزأر في
النـــــــــــادي
الوديع فتى
|
عصيهم
حسبوها
الخـــــــــــــــــيل
تبتدر
|
|
يحكي
البطولات
كالـــــــصبيان
إن ركبوا
|
له
الهدير
ليروي أنهم
هــــــــــــــــــدروا
|
|
وحوله
نفر
يـــــــــــــــــروون
من خدع
|
أن
تستقر على
أعطــــــــــــــــــافه
الأزر
|
|
وهو
الذي
كــــــــان
لا يســطيع
من هلع
|
ولا
بحرب فندري
كـــــــــــــــيف
نعتجر
|
|
أيام
لا
نحــــــــــــــــــــن
في سلم
فيمنعنا
|
ولا
قريش فيحمي
رحـــــــــــــــلنا
مضر
|
|
أغراب
لا نحن
مــــــــــــن
قيس
فتمنعنا
|
لهان
، لكنهم
ظـــــــــــــــــــل
لمن أمروا
|
|
مشى
لنا
غرمــــــــــــــاء
، لو
بساعدهم
|
رقص
القرود
وضـــــــــغط
للذي صبروا
|
|
تقسمونا
فإغراء
لمـــــــــــــــــن
رقصوا
|
صوت
الفتـــــاوى
على أفواه
ومن زأروا
|
|
حتى
تداركنا
كالـــــــــــــــــــرعد
منطلقا
|
عند
الخطوب ،
فـــــــــــمرحى
أيها النفر
|
|
دوى
بها نفر من
خيـــــــــــــــــــر
قادتنا
|
ضوء
ورفــــــــــــــــرف
فتح أبلج
نضر
|
|
فانجاب
ليل
وولــــــــــــت
ظلمة ومشى
|
تغري
النـــــــشاوى
أرى أن
يؤخذ الحذر
|
|
لكنني
،
وبقــــــــــــــايا
الأس ما
برحت
|
والبـــــــــــــــــــوق
للنفخ ما
ينفك ينتظر
|
|
فإن
ذبذبة (الأنـــــــــــــــواء)
ما برحت
|
بأنهم
يهلكــــــــــــــــون
الحرث لو
قدروا
|
|
وشيمة
النفر
المســــــــــــــــعور
تخبرنا
|
باسم
الحســــــــــــــــين
ليوم الهول
يدخر
|
|
فأججوا
الدم
عازمـــــــــــــــا
في ترائبنا
|
أكبادنا
وربيـــــــــــــــــــــــعا
نبته عطر
|
|
يا
أيها النشء
يا
نـــــــــــــبعا
تبرعم من
|
صبحا
إذا ما
ظلام
الخــــــــــــطب
يعتكر
|
|
إنا
نراك الغذ
المــــــــــــــــــرجو
نطلعه
|
كذوبة
لــــــــــــــــــــيس
في أخلافها
درر
|
|
لا
تخدعن
بأحـــــــــــــــــــــــلام
مزوقة
|
فيستـــــــــــــــــــجيب
له في حلمه
الوطر
|
|
كعاجز
لم ينل في
يقـــــــــــــــظة
وطرا
|
خــــــــــــــــــــــــوادعا
فلماذا ليس
تعتبر
|
|
في
كل يوم
تلاقي
مــــــــــــــــن
سرابهم
|
حتى
كأنــــــــــــــــــــــك
للتزييف
مختبر
|
|
صبوك
في ألف
شكــــــــــــل
من قلوبهم
|
إلا
يداك
وجــــــــــــــــــسرا
فوقه عبروا
|
|
وأشرعوك
سلاحــــــــــــــــــا
لا تجذ به
|
حدوا
ولـــــــــــــــــــيس
لما يحدوا
به أثر
|
|
كم
واعدوك (وحادي
العـــــيس
طال به)
|
في
حين
تـــــــنحت
من أضلاعك
السرر
|
|
ما
زلت تطوي
الضلوع
الخافقات
طوى
|
حينها
كتــــــــــــــــــــائهة
يعشو لها
نظر
|
|
فرحت
تخبط
حينـــــــــــــــا
هاهنا وهنا
|
خصب
زهت
وسمـــــــــــــاك
الثر ينهمر
|
|
يا
نشء عد
للحمى
الأسمى
فأرضك من
|
تنمى
لغير سناه
الأنجــــــــــــــــــم
الزهر
|
|
ألست
من وهب
الليــــــــل
الشروق فما
|
والعدل
مـــــــــــــــــــجتمع
ينمو
فيزدهر
|
|
فالروح
جامع
والأفــــــــــــــــكار
جامعة
|
يفيض
بالبـــــــــــــــشر
حتى ببسم
الزهر
|
|
مشى
ربيعك
سمحـــــــــــــــا
في غوادقه
|
في
كل
دالـــــــــــــــــــــية
للمجد
معتصر
|
|
أيام
أسكرت
الدنيـــــــــــــــــا
الفتوح لنا
|
يا
واهب
التمـــــــــــــــر
لا تحتاجه
هجر
|
|
واليوم
تهدى
إلــــــــــــــى
تشريعنا
فكر
|
محمد
واهــــــــــــــــتدى
من وحينا
البشر
|
|
متى
افترقنا
وقد
اغنــــــــــــــــى
موائدنا
|
هذي
الوفود فما
ذنبــــــــــــي
إذا سكروا
|
|
سقيت
ذكراك
والصـــــــــــــــهباء
قافية
|
رؤاك
في جنبات
الحــــــــــــــــفل
تنتشر
|
|
وطالعتهم
وما أسمى
الجـــــــــــــلال
بها
|
من
الشموخ
جبين
شجــــــــــــــــه
الحجر
|
|
هنا
يلألئ (يا
للنــــــــــــــــــجم)
منتصبا
|
ثغر
تشظى عليه
العـــــــــــــــــود
ينكسر
|
|
وها
هنا يشجب
الظــــــــــــــلماء
منبلجا
|
في
حين عاف
السرى
بالدرب من
عثروا
|
|
وها
هنا قدم
سارت
ومــــــــــــا
عثرت
|
صدر
يحلي
الــــــــــــــعوالي
منه مشتجر
|
|
وها
هنا
وعليــــــــــــــــــه
النبل
أوسمة
|
كفاك
تلطم
خـــــــــــــــــــــدا
كله صعر
|
|
وها
هنا أشرعت
مخضـــــــــــــوبة
بدم
|
روح
توثب
كالــــــــــــــــــــبركان
ينفجر
|
|
وها
هنا وهنا
من
جنــــــــــــاحيك
مشت
|
(وأنت في
نشيـــــــــــــــــــــد
حالم وتر)
|
|
منها
نسجت فلم
لا
يزدهــــــــــــي
نغمي |
|
|
|