استشهاده


دس عبدالملك بن مروان السم للإمام (ع) عن طريق أخيه هشام بن عبدالملك ، ونفذ ذلك ، وقد تفاعل السم في بدن الإمام ، فأخد يعاني أشد الألام وأقساها ، وبقى حفنة من الأيام على فراش المرض يثب شكواه إلى الله تعالى ، ونص على إمامة ولده الباقر (ع) حتى حل يوم السبت الخامس والعشرين من شهر محرم الحرام . في المدينة المنورة ، ومضى شهيداً مسموماً ، في السنة الخامسة والتسعين للهجرة الشريفة ، ودفن (ع) ببقيع الغرقد بجانب قبر عمه الإمام الحسن المجتبى (ع) في المحلة التي فيها قبر العباس بن عبد المطلب عم النبي (ص)

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *