سيدُ الحجيج


 








ما رأى الكفرُ مطعناً بعليٍ  ‍
كفروا سيدَ الحجيج جزافاً  ‍
أكدوا يا رعاكَ إيمانَ هندٍ  ‍
واسترابوا بمن رعى الدين دهراً  ‍
قد أصموا كما عموا من عنادٍ  ‍
منعوا بابَ قلبهم وهجَ النورِ  ‍
قد سمعتم كما سمعنا مراراً  ‍
إنني قد علمت دينكَ طه  ‍
ثم لن يبلغوكَ حتى أوارى  ‍
سيدي لا خلاف آمنتَ حقاً  ‍
يا أبا المرتضى تعاليتَ قدراً  ‍
أنتَ في جنةِ الخلودِ وطه  ‍
يا سواد القلوب لمْ كلَ هذا  ‍
لمَ لا تذكرونَ أحوالَ قومٍ  ‍
إنكم أمةٌ تعامت وزاغت  ‍


  فأحالَ الحرابَ نحو أبيهِ
  ثم قالوا إيمانهُ ندعيهِ
  بل وإيمان فاسقٍ وسفيهِ
  وفداهُ بنفسهِ وبنيهِ
  وبحقدٍ تجاهلوا صدقَ فيهِ
  إنََ من ماتَ قلبهُ لا يعيهِ
  قولهُ في البشير قولَ فقيهِ
  هو دينُ الهدى الذي نبتغيهِ
  عاهدَ المصطفى وكان يفيهِ
  وتُرى كالسنا بعقلِ النبيهِ
  إنما المرتضى خصامكَ فيهِ
  لمَ لا والجنان ملكُ يديهِ
  لا نرى منكمُ برأيٍ نزيهِ
  هم كأبنائهم بغيٍ وتيهِ
  عن دروبِ الهدى لما تشتهيهِ


  


 

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *