مولد الأكبر


 


هـيـا أعـــد جــيــلَ الـشـبـابِ فـــإنـــمـــــــا
قـــد طـــلَ نـــورٌ مـــن ســلالــةِ أحــمــــدِ
مــن بـــيـنِ لـيـلـى والـحـسـيـنِ قـد انـبـرى

أنــعـــم بــنــســلٍ طــيــبٍ فـــي فـــرقـــــدِ
قــد جـاءَ كـي يـعـلـو ويـــرســـمُ مـنـهـجــاً
لــلــنــاسِ وصــلاً بـالـمـهـيـمـنِ ســـيـــدي
يـضـفــي بـسـيــرتــهِ عــلــى أقـــــرانـــــهِ
درســاً لــكـــلِ مُـــســلِـــمٍ ومـــــوحــــــــدِ
بــراً عــطــوفــاً بــالــشــبــابِ مـــنـــاديـــاً
بــالــصــوتِ لا يـخـفـى يـزمـجـرُ مـرعـدِ
إذ لانـــبـــالــــي بـــالــمـــمـــاتِ وإنــــنـــا
ســــرنــا عـلـى حـــقٍ طـــريــقاً مــهــتــدِ
فـــيـــدبُ عــــن ديـــنِ الإلــــهِ بــنــفــســهِ
فـتـقـطـعـت أعــــضـــــاءُهُ بــمــهــنـــــدي
وتــــراهُ فـــي لــفـــحِ الـــوغــى مـتـفـانـيـاً
وتـــراهُ فـــي حـــرِ الــهــجــيـــرِ مــمـــددِ
أتـرى عـلـى الـتـربانِ قـلـبَ الـمـصـطـفـى
أم خـــرَ لــلــــرمــضــاءِ ديــنُ مـــحـــمــدِ
أم أنــــهُ فـــــرعٌ تـفــــرعَ مــــن ســــنـــى
نــــورِ الإلــــهِ ونـــــــورَهُ الـــمـــتـــــوردِ

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *