عشق الحسين
يا مَن هواه في فؤادي قد سرى
بين الخدودِ يسيلُ دمعا ًأحمرا
سطرتُ في أوراق صفحةِ ناظري
اسم َالحسينِ و كربلاء و ما جرى
و بقيت ُأنشق مِن عبير دمائه
ملكوت غيب ضمّه لحد الثرى
و رأيتته في الكون أعظم آية
و الله ما كَذَب الفؤاد إذا رأى
لك َفي امتداد الدهر أروع قصة
قلم ُالقضاء بفيض دمّك سطرا
لما هويت َعلى الصعيد مجدلًا
كادت ْتسيخ ُالأرضُ أو تفنى الورى
و الباترات ُعليك أحنتْ ظهرها
كي تلثم َالقرآن حين تعفّرا
و العاديات ُتجول حتى رضضت
منك الضلوع و أنت َملقى بالثرى
و الرأس مرتفع ٌبرمح للسما
كالشمس لكن ْبالدماء تغيّرا
و تظل بالبوغاء مسلوب الردا
يا ظامئا ًو القلبُ منك تفطرا
و تفجّرتْ عين السماء بدمعها
و بكت ْعليك بحسرة أمُّ القرى
يا تربة ًضمّت حبيب المصطفى
أنت ِالشفاء إذا العلاج تعسّرا
يا سيدي أنا لا أزال ُمكابداً
غصصا ًو قلبي بالهموم تسعّرا
قد جئت ُو الآلام تتلف مهجتي
بيديك يا مولاي يُستشفى الورى

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *