سبح بشعرك وأقرأ مدحها سورا
سبحان من أنشأ الزهراء مقتدرا


سبحان من أودع الزهراء سنبلة
في الأرض تثمر من أنواره دررا


زيتونة الخلد، مشكاة الجليل ومن
بها تمثل نور الله وانتشرا


سر الاله.. وشعري ليس معجزة
إني أتيت بهذا الشعر معتذرا


ماذا أقول بمن بالعقل أجهلها
وكلما خطرت في فكره انبهرا


لكن جَناني يراها محض غايته
ودينه، وعلى عرفانها فُطِرا


طلبت معسورة يابن الكرام ومن
يأتي لمدحتها… يأتيك منتحرا


أتيت والشعر في أحشائي انحسرا
أصارع الجدب لا نهراً ولا مطرا


وكلما لاح لي في خافقي أملٌ
تغلغل اليأس في الأحشاء وانتصرا


من رصّع الله في القرٱن جوهرها
لا يهتدي لعلاها الشعر والشعرا


أمُّ النبوة بنت الوحي طاهرةٌ
بتولةٌ زهرةٌ من مثلها زهرا


الشمس من نورها حاكت أشعتها
والبدر من ضوئها يزدان لو سفرا


وليلة القدر معنى من قداستها
وهي السلام الذي في الآي قد ذكرا


أم النجوم وزوج الشمس، لاعجبٌ
لو زوج الله في عليائه القمرا


خاطرت بالشعر في معناك مصطبرا
ومن يروم المعالي يركب الخطرا


أمي وغاية ٱمالي وسيدتي
ومن برأفتها قد بتُّ مدثرا


ومن إذا الدهر أضناني بمعضلةٍ
ناديت ( أماه) حتى تكشف الضررا


كم جئتها بثقيل الهمِّ منكسراً
وعدت من عندها بالخير منجبرا

... نسألكم الدعاء ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *