قف صاغرا حيث الوجود الأكملفلقد تجلى الحق وهو الأولولقد أتاك المادحون بشعرهمكل على قدر يصوغ
تجرعتِ من الخطب الجليلكؤوس الهم و الحزن الطويلفيا أم البنين فدتك نفسيفكم قدمت للسبط القتيلقصدتُ
خطفتْ لوامعُ نورها الأبصارافسناؤها قد أطفأ الأقماراهي جنة المأوى لكل متيمٍمن تحتها نهر الوصال تجارىحيث
ما الصبر ُإلّا في الحسين ِتمثَّلافتعجَّبت ْمنّهُ الملائكُ و الملالله ِمِن قلب ٍتصبَّر حامدا ًيزدادُ
ناجاك قلبي بالدموع تراقطال الفراق فانني مشتاقفالروح عطشى يا معينا صافياو العاشقون ليوم شمسك تاقواطال
للقبر سرْ نحو الأحبةِ قاصداًحيث الفؤاد أراهُ ليس بصابرِو بيثرب ٍعرّج بنا يا سائقاًو أنخ
مال للهدى يبكى بوجد مكمدفأصاب بالألام كل موحدو انهد ركن الدين مفجوعا لماقد حل من
مدامعُ أهلُ الله ِأهل ُالمناقب ِتسيل ُلخطب ٍمفجع ٍغير ُذاهب ِو هل لعيون ٍأن ْتشح
أوشك َالخطب ُأنْ يهدَّ الجبالافأصاب َالوجود َو العرش ُمالاو بكت ْأهل ُالسماء ِانتحابا ًلم يدع
مطالع ُوجدي رددت ْحين مطلعينشيدا ًمن الوجدان ِما بين مدمعيو لست ُأرى أنسا ًبقلبي وإنّماجوى