إن فاتك الحجدعني و دمعَ العين ِطول َحياتيمِن ْالمهدِ حتى أن تحين َوفاتيأبكي و أجزع
عشق الحسينيا مَن هواه في فؤادي قد سرىبين الخدودِ يسيلُ دمعا ًأحمراسطرتُ في أوراق صفحةِ
الحسين و العباسنادى الحسينُ بدمعةٍ و بكاءِو أسى الفؤادِ لشدّةِ الأرزاءِيوم ٌبه أضحى الحماة بكربلاقتلى
قد أسهر القلبَ همٌ من معاناتيفتنثر العين بالوجنات دمعاتيوتصبح الروح شوقا نحو غرتهتحنو اليه وخط
تكاد السماوات العلى تتفطرو الأرض وجدا بالبكا تتفجرو الوحي ينعى دمعه يتحدرحزنا على فقد النبي
تربع عشقك في أضلعيرأيتك في العالم الأوسعفخلتك في خاطري صورةبرسم وجودك لم تقلعخلعت سواك فأنت
يا أيُّها المدّثرُ بدمِ الجراح ِيا أيُّها الوترُ المقطّعِ بالبطاحِيا أيُّها المُلّقى على الكثبان ِبين
أتى ناع نعى فقد الحسين َفأفجع صوته أم البنينألا يا أهل يثرب لا مقاملكم فيها
يا ليّالِ العشرِ ما هذا البكاءزمزمُ الدمعِ من الكون جرىوخلقت ِالحزن في قلبِ السماءفجّر الدمَ
أيُّ حزنٍ ثوى بعمقِ الفؤادِبعدَ فقدِ الإمامِ بابِ المرادِفنعتّه السماءُ حزناً بدمعٍوبكى الذكرُ حينَ فقدَ