أراك َعلى مَر ِّالدهور ِتلوح ُجراح ٌو آيات ُالسماء ِتنوحُألست َالذي سطرّت َأروع َمعجزٍو عن
بالهون سيري يا جموع و شيعينعشَ الوديعة فاطم بالأدمعحزنا و نوحي بالبكاء المفجعرحلت بغصتها البتول
تُذهل ُالعقل َفهي سر ُالجلال ِو عليها يدور ُ قطب ُالكمالحجة ُالله ِفي الوجود ِتراهانوره
رحل َالنبي عن الوجود ِو غاباأبكى العيون َو أذهل َالألبابالما ثوى تحت َالثرى نور الهدىحل
هل تلوموني ياقوم شرِ بهواه هذا الكرار أمير المؤمنينا من بات على فراش النبي محمدٍ
السفر الى الحسين فؤادك في الخوف لمْ يخشعِ.وقلبك في اليأس لمْ يضرعِوأنتَ كما أنت لا
رثاؤك ليس يعقبه رثاءُوصوتك لا يغيّبهُ الفناءُوذكرك لا تغيّره اللياليتجدده السماءُ وكربلاءُونبرة صوتك القدسيّ تبقى
عثر الظلامُ على الردى بردائهِوسما النبي بشمسهِ وسمائهِسبق الزمانَ، فشمسُهُ من فجرِهُكبدَ السماء توسطتْ برقائهِلا
الشعرُ فيكَ وفي مديحِكَ يصعُبُوالموتُ من عدّ المناقبِ أقربُ أطوي الدجى يقِظاً أُعالجُ لوعتيفي القافيات
أفديه ملقىً طريحًا ناحلَ البدنِ أفديه ملقىً طريحًا ناحلَ البدنِيوصي بنيه بحفظِ الشرعِ والسننِالله الله